تقدم اليوم الخميس ثلاثة قيادات بحزب الوفد ومحاميين آخرين ببلاغ للنائب العام ضد السيد البدوى رئيس مجلس إدارة جريدة الوفد، وأسامة هيكل، وسليمان جودة رئيسا تحرير جريدة الوفد، وياسر إبراهيم صحفى بالجريدة واتهامهم بنشر أكاذيب وإثارة الفتنة الطائفية على حد قولهم .
أشار ماهر فاروق سكرتير عام مساعد لجنة الوفد بالمطرية وأحد مقدمى البلاغ، أنه قام بالتعاون مع جوزيف إبراهيم أمين صندوق لجنة الوفد بالمطرية، صفوت جرجس عضو حزب الوفد، عماد بشرى، أشرف نصيف المحاميين بتقديم بلاغ للنائب العام يحمل رقم 7695 لسنة 2011، إثر قيام جريدة الوفد بنشر خبر فى صدر صفحتها الأولى يوم الثلاثاء الماضى 17 مايو الجارى، تحت عنوان " بلاغ للمجلس العسكرى والحكومة والنائب العام ..أقباط اختطفوا (رغدة) وعذبوها ووشموا الصليب على يدها".
كما أشار مقدمو البلاغ إلى أن التفاصيل التى نشرت بجريدة الوفد تحمل أكاذيب وتعمد إلى إثارة الفتنة الطائفية على حد وصفهم ، وتؤدى إلى تدكير السلم والأمن العام ، وتعرض أمن البلاد الداخلى للخطر، بل وتدفع البلاد إلى حرب أهلية، لما يحيويه التحقيق من تحريض سافر على الانتقام من الأقباط خاصة فى ظل حالة الاحتقان الطائفى الشديد التى تشهدها البلاد فى تلك الأيام العصيبة رغم عدم ثبوت إدعائهم بكذب الجريدة فالجريدة نشرت حقائق حدثت بالفعل مما يطرح تساؤل هل الحث على الفتنة الطائفية يكون عن التحدث عن جرائم الأقباط و إذا مس أي قبطي و هول الإعلام لا تكون حث على الفتنة طائفية .
فيما أشاروا أيضا فى بلاغهم إلى أن ما نشرته جريدة الوفد يحوى وقائع خطيرة واتهامات أكثر خطرا وتخطى جميع المواثيق والأعراف والقواعد الصحفية البدائية التى يجب توخيها عند الكتابة والنشر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق