نظم مئات المواطنين مظاهرة في الجامع الأزهر، تأييدا للمجلس العسكري، منتقدين دعاوى إقالة النائب العام، وأبعاد المجلس العسكري عن إدارة شئون البلاد، منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير الماضي، كما طالبوا بإعادة عجلة الانتاج للدوران لتجنب انهيار الاقتصاد وابتعاد الثورة عن أهدافها.
ومن جهة أخرى، بدأت
الاستعدادت منذ العاشرة من صباح اليوم، أمام قبر الجندي المجهول بمدينة نصر، لمظاهرة مؤيدة للقوات المسلحة وأدائها ودورها في حماية الثورة ونصرة الشعب، حيث تجمع المئات، وأقاموا مسرحا كبيرا بمكبرات صوت تذيع الأغاني الوطنية، وعلقوا لافتات تأييد لاستمرار المجلس العسكري في الحكم، كما رفعوا لافتات أخرى موقعة باسم "ائتلاف شباب الاستقرار"، للمطالبة بالعمل على استقرار البلاد.ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن أحد قادة الائتلاف قوله إن الاستقرار هو "السبيل الوحيد لإعادة الأمن والأمان الى الشارع المصري، وهو السبيل الوحيد أيضا من أجل تقدم مصر"، كما أكد رفض الائتلاف لما وصفه بالتظاهرات العشوائية غير المبررة، والتي قال إنها تعمل على هدم الثورة وليس دعمها.
وكان آلاف المتظاهرين في ميدان التحرير قد علقوا لافتات للمطالبة بإجراء تعديل وزاري عاجل، وتغيير بعض أعضاء حكومة الدكتور عصام شرف، الذين وصفوهم بأصحاب الأيادي المرتعشة، التي لم تقو على اتخاذ قرارات صحيحة، كما علقوا صورا للشهداء، وطالبوا بالثأر لدمائهم، وتعجيل المحاكمات لرموز النظام السابق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق